Notes

تاكدت زعامة الشيخ محمد بن ثاني وبدايه تولي اسره آل ثاني كحكام على قطر كان الشيخ جاسم يعايش كل هذه المرحله ويحدد لنفسه مساراً بعد هذه التجربه التي كونت اختباراً صقل
شخصيتة وهوا ماظهر عندما تسلم موقعه كحاكم

عام 1869 بدا ان المنطقة اما منعطف مفصلي انه افتتاح قناة السويس في مصر واللذي سيبدل وقائع كثيره حول الجزيرة العربيه بإتجاه الهند حيث بدأ النفوذ البيرطاني يزداد ويقوا
عبر اتفاقيات ومعاهدات وتعهدات مع حكام المنطقة والتي كان من ابرزها اتفاقيه 1864 انها الجغرافية اللتي تصقر.

عشية انتهاء القرن التاسع عشر كانت الدولة العثمانية تعاني اقتراب افولها اشرعه السفن البيريطانية الطامحة بدأت تقترب من الشاطئ ، وتريد ان تنزل رجالها على الارض
وان تبسط سيطرتها على المنطقة وارثة لسلطة العثمانين

الفوضى تنتشر في المنطقة والمصالح والولائات تتبدل وقطر كانت في عين العاصفة ، كان على الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ان يواجه كل تداعيات الرياح العاتية وان يرسم
حدود الوطن ومصلحة القطريين بالرغم من كل الضروف

اصبح في الدوحة مسجدان ورجلان هما إماما الدوحة الشيخ محمد بن ثاني اللذي يئم المصلين في المسجد الكبير والشيخ جاسم بن محمد اللذي راح يئم الناس في مسجد آخر
كان واضحاً ان الابن تلقف من عبائة والده الحكمه والرويه.

وفي اول تعبير عن ما يجيش في صدور جاسم والقطريين ، بدأ الشيخ يتحدث عن استقلال ذاتي لقطر من اجل إدارة شؤونها ورفع المظالم عنها.

اول ظهور لشجاعة الرجل وحبه لأهل قطر كان عندما رأى استشهاد احد فرسان قطر المعروفين وكان لا بد من اتخاذ الموقف، كانت ضربة رمحه للقاتل ورميه ارضاً
لقائد القوه الغازية كافيين لإعلان ولادة فارس شجاع سيتولا القياده بقلب مفعم بالشجاعه والامل ومواجهه التحديات.

يتجمع القطرييون حول الشيخ جاسم بما يحمل من مزايا كانت كل الايدي تلتف حول طموح واحد وهو رفع المظالم عن القطريين وما اكثرها وصد المخاطر من كل صوب
من خلال هذا الرجل المؤهل لأن يمتلك شخصية القائد، شده البحر ككل القطريين فصار واحداً ممن يمتلكون سفن عديده لإستخراج اللؤلؤ اللذي دفع الخليجيون والقطريون
الثمن الصعب لإستخراجه لانه يكاد يكون مصدر الرزق الوحيد لهم ، الشيخ جاسم وضع ماله بيد القطريين ليكون داعما وراعيا لتجارتهم ، فقطر كانت في موقعها من اهم
مغاوص اللؤلؤ في المنطقة

بدا ان صفات عديده راحت تجتمع بالرجل تؤهله بان يكون زعيما تجتمع فيه حكمه القيادة المشفوعه بالشجاعه والتقوى في آن بعد ما بات قريبا من كل ناسه ومعايشاً

العثمانيون يبعثون بأمر من والي البصره بأول حمله للتصدي لنفوذ البيريطانين في الخليج ، يتولى نافذ باشا متصرف البصره قيادة الحملة في ابريل من عام 1871
يحتل منطقة الاحساء ويسعى للتقدم جنوباً

الشيخ جاسم اللذي كان يعاون في حكم قطر يسارع الى الاحساء لتأكيد ان القطريين لا يزالون يرفعون علم الدولة العثمانيه، بدا الشيخ جاسم في هذه الحركه انه يسعى
لللإستفادة من تنافس البيريطانين والعثمانيين على النفوذ من اجل تحييد قطر ومنع الاخطار عنها .