Notes

روابي العزيزة ، بِلا اعترافٍ او شهادة او إدلاء لشخصِك ، انتِ جميلة.
جميلةٌ في كلّ ماتملكين ، في مشاعرك وفي شخصِك وفي اخلاقِك وفي احترامِك وفي تقديرك ايضاً.
ارى فيكِ التواضع وحبّ الخير والكثير مِن المودّة..
تصفّحتُ كثيراً من تدويناتك وبعضَ المواقع التي حجزتِ فيها صفحةً لشخصك ، ووضعتي عليها بصمتك .. ارى تلكَ الجاذبيّة الإيجابية في شخصِك واللّتي تُجبِر الكثيرين على سؤالك والاستفسار منكِ بين الحين والآخر ، ليسَ لأنّهم لم يجدوا اشخاصاً يستطيعون التحدث معهم ، ولكن فقط لأنّ التي امامهم هيّ "روابي" بجاذبيّتها وجمالِ حديثها وكلّ ماتملكه من اساليبٍ ساعدتها في تطوير ذاتها والنهوض والتميّز من بين الكثير.
أم أُثني على مهاراتك الأدبيّة ؟ أو الفكرية ؟ ، ام أُثني على تميّزك دوماً ؟..حقيقةً..يُسعفني الوقت ، ولكن لاتسعفني الكلمات..تتساقط دوماً ولا تستطيع بناءَ جملةٍ مفيدة...تشطُبُ نفسَها بنفسِها ، إذ لا يليقُ بها أن توصف من سبغ احبارها واسرارها..
وكلُّ مايُقال في كفّةِ الميزان - كما يقولون - وماكانَ لكِ فيَّ من مدّ يد العون في كفّةٍ اخرى.. فـ انا لستُ احمِل مشاعر الحبّ والتقدير لشخصِك و فقط ! بل احمِلُ الأمتنان ما حييت !.

ليسَ يكفي ما يُقال ياسيّدتي ، ولكن هل ما قيل يكفي ؟ .. ف ليسَت المشاعر والتقدير والاحترام تُقاس بعدد الصفحات ، او بـ كثرةِ الكلمات...وانّما تقاس بصدق المشاعر ، فـ تقبّلي ما قيل ، وما سوفَ يُقال..واقبلي تواضعي الشديد..وسطوري القصيرة..
كلّ عامٍ وانتِ الوردُ ، وكلُّ عامٍ وانتِ بخير ، وكُلُّ عامٍ وأنتِ تضعين في صفحةِ ذكرياتي وحياتي بصمةً سيطول أثرها.. وكلُّ عامٍ وأراكِ - لو بقينا سويّا - نجمةً تسطَعُ في السماءَ ، وضياءٌ لمن تاهو في الظلام ، وجمالاً.. وكلُّ عامٍ وانتِ مثابرة في سبيل تحقيق طموحاتِك ، واحلامِك ، والكثير مّما تتمنّين ولم يتحقق.. اتمنى كثيراً أن يأتيَ ذلك اليومُ الذي اراكِ فيه رائدة من روّاد المجتمع..
أحبّك.