Notes

العلماء
ورثة الانبياء وهم منارات الهدى، بما منَّ الله عليهم من علم نافع، يُعرف به الحلال من الحرام، والصَّواب من الخطأ، وهم الحصانة للأفراد، في السَّراء والضَّراء ,يقول تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}, ويقول تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}, فلا شك بأن العلماء هم أعرف الناس بالله، وبشرعه، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} ,والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر. العلماء هم ورثة الأنبياء. إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به؛ فقد أخذ بحظ وافر".


الشباب

هم الشَّريحة الأكثر أهميَّة في أي مجتمع، وإذا كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر، فإنَّهم في الغد سيكونون كلَّ المستقبل، ومن هذه القاعدة، جاء القول بأنَّ الشَّباب عماد المستقبل، وبأنَّهم وسيلة التَّنمية وغايتها ,والمجتمع لا يكون قويَّاً إلا بشبابه، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها, والامة اليوم بحاجة إلى شبابها ليعودوا بها إلى سابق عهدها وعزتها , وإنَّ النَّاظر المتأمِّل في الرَّعيل الأوَّل، من سلف هذه الأمَّة، أي زمن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ليجد أنَّهم كانوا من فئة الشَّباب، فرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، كان عمره أربعين سنة عند البعثة، وأبو بكر رضي الله عنه، كان أصغر بثلاث سنين، وعمر وعثمان وعلي وهكذا كان عبدالله بن مسعود، بل مئات، كلُّهم كانوا شباباً رضي الله عنهم، حملوا على كواهلهم أعباء الدَّعوة وبذلوا في سبيلها أسمى آيات الصَّبر والتَّضحية، حتَّى حقَّقوا لهذا الإسلام انتشاره وكيانه، فما بين عشيَّة وضحاها، قامت للمسلمين دولة وسلطان، وتأسست لهم حكومة وقيادة،


أسباب هذه المشكلة

التقليل من مكانة العلماء والبحث عن زلاتهم
بعد بعض العلماء عن معايشة واقع الشباب و اهتماماته وأولوياته
الحواجز الوهمية والحقيقة بين الطرفين
انشغال بعض الشباب بالأمور التافهة
محاولة بعض وسائل الإعلام لتوسيع الفجوة بين العلماء وغيرهم
اختزال دور العلماء في الفتوى
غياب بعض المفاهيم السلفية لدى بعض العلماء(أيكم محمد..)
ضعف المؤسسات والمشاريع التي تسعى للتقريب بين الطرفين
النظرة المادية للطرفين وانشغالهم بتحصيل لقمة العيش