Notes

يا صديق وان لم تعلم ، وأنا لا أخفيكم ، أننا رأينا فيكم من التقوى والصلاح ، ما لو يلتزمن به بنات المسلمين لصلحت هذه الأمة وتغيّرت أحوالها ، وأما تعب قلوبكم من هذا الكلام فلا يدل الّا على صلاحها وعدم. رضاها بالقليل ، والشعور الدائم بالتقصير وعدم الرضا عن النفس هو ما يميّزكم ، فلو رضيتم عن أنفسكم يوماً وركنتم اليها ، لأصبحتم أناساً تقليدين ، لا مؤثرين ولا متجددين ، أمّا عن الخذلان ، فلا والله لا يراودنّكم هذا الشعور ، فكل نفس وان بدت عظيمة. في نظري يبقى لديها أخطاءها لتبقى في عداد. النفوس البشرية ، ونحن نلتمس لكم ألأعذار الّتي مررتم. بها وربّما أثرت قليلاً على نفوسكم لكنّ
هذا الشعور يبقى جيّداً ان علمت النفس بالتقصير وبادرت الى تطوير ذاتها ، وحتى ان ذلك الشعور الذي تشعرون به ، نشعر به في كثير من الأحيان ، ونخشى أيضاً مما تخشون ، أمّا عن سؤال " لا دري مالذي يدفعك الى كل هذا "
ربمّا ما رأت نفوسنا من انحطاطٍ في مجتمعاتنا أدت الى ضرورة قيادة هذا الأمم البائدة بالقدوة الحسنة ،وانتم والله لخير قدوة لخير أمة وأمور أخرى أيضاً لا تكترث وتتعب نفسك بالسؤال عنها 😉،
أسعد الله صباحكم ، وبارك في أيامكم وعقولكم ، ووفقكم الى كلّ خير ، والأهم من كلّ ذلك ، لا تحزن ولا تبتئس ، تفاءل وابتسم :)