Notes

بتذكر لما كانت نفسيتي رمادية وفضفضتلك عن حالتي وقدمّتيلي وقتها النصح العظيم وبدأت بالسير عليه وفعلاً بدأت أتأقلم معه ولكن مازلت أعاني من قضية التفكير قبل النوم , خفّت قليلاً بعدما حكيتيلي إني أحط صورة شيء أحبه واتفرج عليه وافكر بشي ببسطني ومبارح حطيت رسمتك امامي قبل النوم , لكن إلا بتيجي مرات الواحد ما بقدر يمنع حاله من فيض الافكار وقوة التيار اللي بقتحم العقل .. لكن هذا الشيء أتاني وانا بالسيارة لساعات , مش وأنا عند النوم
فلسفة من نوع لطيف , لعلها تعجبك ^^

لما كنت قاعد بتفرج والدنيا بتمطّر , صرت أدرس بدماغي وانا صافن مفهوم الربط بشكل عام , بعدين دخلت وتخصّصت في تفكيري لحتى وصلت لجزء من وسائل الراحة .. صرت أفكر كيف ممكن الواحد يرتاح وربطت مجموعة من المفاهيم بوسيلة معينة من وسائل الراحة لعقل وقلب الانسان ..

الكلمات يلي فكّرت فيها كتير هي:(البَوح, النسيان, التغيير, الحَذَر ,التركيز)
يمكن تكون خمس كلمات او خمس سياسات بستخدمها الانسان بحياته وبتعرّض إلها , لكن هل كل إنسان بستغل هاي الخمس شغلات المهمة ويقوم بإعمالها لصالحه ولشراء السكينة والهدوء في داخله ومصالحة ذاته , هل كل إنسان فعلاً ممكن يطفئ لهيب نار قلبه وعقله إذا باحَ ونَسيَ وتغيَّرَ وحَذِرَ وركَّزْ .. أنا فكّرت كثير وحكيت كيف ممكن أهدآ وأرتاح إذا بُحت, نسيت , تغيّرت ، حذرت , او ركّزت .. مهو برضو يمكن يصير العكس وتصير هاي الكلمات سلاح ذو حدّين وقد تزيد الطين بلّة

هون بدأ مخي في عملية إنقاذ سريعة للفكرة يلي براسي , لإني إذا ما أوجدت المتحكم .. إذا ما أوجدت الشي يلي راح يخلي هاي الخمس كلمات تتماشى مع المقصد والغاية الذكية اللي انا راسمها , ما راح استفيد منها إشي وراح تصير تعتمد على الحظ .. إنو ممكن أرتاح أو أتبهدل بزيادة إذا مارست في عقلي وقلبي هاي الخمس شغلات

تعمّقت بالتفكير شوي , وحكيت شو الرابط العجيب بين هاي الخمس كلمات فيي أنا .. لاحظت إنها ما بتخصّني مباشرةً وإنما التغذية الراجعة هي يلي راح تأثر علي (كيف يعني!)
.. البوح حيكون (لمين!) ومن هذا الشخص اللي بُحت إله راح تاخد التغذية الراجعة على نفسك
.. راح تنسى (مين!) وهل هذا الشخص اللي نسيته راح تكون التغذية الراجعة من نسيانه إيجابية ولا سلبية عليك
.. إنتَ بتتغير عشان (مين!) ومشان (إيش!) وهل تغييرك لنفسك او تغيرك عشان شخص او شغلة معينة تغذيته الراجعة مفيدة
.. حذَرك من (مين!) وهل في حَذَرك من شخص معين أو الخوض في شيء او مشاعر خاصة إله معنى في التغذيه الراجعة
.. تركيزك على (إيش!) وهل عندما تصب تركيزك في شي معين راح يقوّي التغذية الراجعة عليك

لما رسمت هاد البنتاغون في راسي وربطت هاي الخمس شغلات بتفصيلاتها , أكتملت القصة عندي
وضعت هذا الخماسي على أصابع يدي ولم يُشر أي واحد منها إلى نفسي , بل أشاروا على أشخاص وحاجات ومشاعر
سبيل الراحة والهدوء هاد مختلف تماما عن السبل الاخرى لهذا النيل ..
وكأن الراحة العقلية والقلبية موجودة عند بعض الاشخاص وموجودة على بعض الحاجات وموجودة في بعض المشاعر
لكن النقطة المفصلية بتضل هي , من هوَ الهدف .. هون صراحة ما بتقدر فلسفتي تخدمك ههههه .. هسا بدها شطارتك باستخدام فلسفة أخرى أو تستخدم فراستك وتشغّل عقلك وقلبك مزبوط لهاي المهمة , اللي هي سهلة ممتنعة ..
بكل بساطة :
إختار الشخص المناسب جدا اللي بدك تبوحله بما تريد , عندها انا متأكد إنك راح ترتاح بهذا التفريغ "مثل ما أنا قاعد بعمل هسا معك" (-'_'-) و-
إختار الشخص المستهدف اللي لازم تنسيه للأبد او الحادِثة اللي لازم تُنتسى او ذكريات كمان يجب نسيانها , هون كمان بضمن الواحد راحته في هذا النسيان-
تغييرك لنفسك بساعد في عملية الراحة لكن ممكن تغييرك هذا إذا كان مناسب قد يراه الاخرين على شكل تغيير لأجلهم او تغيير لأحداث معينة تهمّك وتهمّهم وبالتالي بتبدأ بعملية ارتياح بعد هذا التغيير .. والحَذَر وهو مهم جداً وقد تحذر من أشخاص ولعل من خلال الحذر منهم قد تشتري راحتك او تحذر من الخوض في شيء قد يقلقك وتعوّض بحذرك هذا راحة مهمة , ويبقَ التركيز وهو تركيزك في شيء معين او على حدث مهم في حياتك فالتركيز بخلي الانسان يرتاح إذا كان تركيزاً صائِباً

هاي الخمس أمور بإمكانها تريّحك إذا أدرتها صح وحكّمت قلبك وعقلك في عملية الاختيار ,, بالنهاية أنتَ مخيّر في ما تعلم ومسيّر في ما لا تعلم ,, وانا متأكد من إنَّ راحتك وسكينة قلبك هي من الامور التي تعلمها وهي من الامور التي أنت الذي تختارها بيدك فاحرص على ان يكون اختيارك
# لِمن تَبوح # مَن تنسى # لِمنَ تتغيّر # مِمّن تحذر # على ماذا تركّز
وليس فقط البوح والنسيان والتغيير والحذر والتركيز هكذا بلا دفّة ولا مرساة , كلماتٌ عائِمة ..

هذا ما نسجه عقلي خلال جلستي في السيارة
بتمنى تكون فلسفتي مرّت بلطفٍ على نسيج عقلك وتكون أعجبتك
♥