Notes

من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس نرى ان اهم شيء في العملية التعليمية هو المخرج العلمي الذي فهمه الطالب> بينما الطالب يرى ان اهم شيء في العملية التعليمية هو المنهج الفعلي والدرجات التي سوف يحصل عليها واجتيازة للمادة.

يعتبر الاختبار النهائي ذا الثقل الاكبر لدى المعلم في عملية تقييم الطلاب، ذلك لأن المعلم يعتقد انه قد اعطى الطلاب العديد من العلوم والمعارف اللتي سوف يعيش بها الطلاب لحياته ويطبقها في حياته العملية. بينما ان الطالب يرى العكس: يرى الطالب ان ثقل تقييم الطلاب يكون منذ البداية، حيث يبدأ المعلم بأخذ صورة عامل عن كل طلاب في الفصل، وان الطلاب قد يمر بنشاطات عملية يطبق فيها ما تعلمه من الجزئ النظري. هذا يقلل اهمية الاختبار النهائي لدى الطالب.
لتجاوز هذه المشكلة على المعلم شرح الاهداف التعليمية للطالب، التي يطمح لها المعلم ان تكون متواجدة لدى الطالب واللتي سوف يقيم عليها الطالب. بهذا يكون بستطاعة الطالب وضع عدة نقاط نصب عينيه يزاها ويسعى لتحقيقها، وعلم انه اذا لم يحققها فإنه يواجه خطأ.

يجب ان تيكون تقييمنا على قابلية الطالب لفهم وتطبيق العلوم والمعارف التي لديه، وليس على كميه العلوم والمعارف التي لديه.

من الخطأ ان تكون النسبه للدرجات ثابته: مثلا اذا كانت نسبه ٧٥٪ في ماده الفنون تساوي أ، فمن غير العدل ان تكون نفس النسبه تساوي أ في مادة علمية.

من الخطأ اعتقاد ان اثناء وضع الدرجات النهائية يجب ان ينطبق على الطلاب المنحنى الطبيعي الذي يعتمد اساسا على توضيح الفارق في الدرجات بين الطلاب. وذلك لأن الطلاب لم يختيروا بشكل عشوائي ليدخلوا الجامعة، بل اختيرو وفق معايير وشروط تجعل منهم ليسو مجموعة عشوائية ينطبق عليها المنحنى الطبيعي.

يتوقع اعضاء هيئة التدريس انهم قادرون على عمل ادق الحسابات لتقييم كل طالب بدقة من خلال الاختبارات، ،لكن ما الفرق بين درجة ٧٩ ودجة ٨٠ حين تكون ٨٠ تساوي ب و٧٩ تساوي ج؟؟
يجب تجزيء الاختبارات وازيادة عدد الاسئلة، والتقيم بدقة افضل في الاختبارات وفي الانشطة ووضع معايير دقيقة تبين الفرق بي ٨٠ و ٧٩.