Notes

السلام عليكم انقل لكم كلام الشيخ ابن عثيمين ومن ثم لي سؤال عليه , مع علمي انكم تفتون بغير كلام الشيخ بهذه المسألة لكن سؤالي هنا لو اخذنا بمذهب الشيخ ... يقول الشيخ ابن عثيمين في حكم النظر إلى صورة النساء وليست المراة الحقيقية : "فإن كانت امرأة معينة ونظر إليها نظر تلذذ وشهوة فهذا حرام، لأن نفسه حينئذ تتعلق بها وتتبعها وربما يحصل بذلك شر وفتنة، فإن لم ينظر إليها نظر تلذذ وشهوة وإنما هي نظرة عابرة لم تحرك له ساكناً، ولم توجب له تأملاً فتحريم هذه النظر فيه نظر، فإن إلحاق نظر الصورة بنظر الحقيقة غير صحيح، لما بينهما من الفرق العظيم في التأثير، لكن الأولى البعد عنه لأنه قد يفضي إلى نظر التأمل ثم التلذذ والشهوة، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) (1) . رواه البخاري، ورواه أحمد وأبو داود بلفظ: ((لتنعتها لزوجها)) . واللام للتعليل. وأما إن كانت الصورة لامرأة غير معينة فلا بأس بالنظر إليها إذا لم يخش من ذلك محذور شرعي." 1- ما معنى امرأة معينة؟ مثلا لو نظر الى جسدها وغطى على رأسها , هل تبقى امراة معينة ام لا؟ فهي لا يمكن تمميزها على الاغلب ان غطي على وجهها . 2- بالنسبة للمحذور الشرعي , لو اخذ الانسان بمذهب الشيخ ابن عثيمين في هذه المسألة, فهل يمكن القول انه يجوز ان ينظر الى جسد المرأة إن لم يكن يعرف من هي ( إن غطى على وجهها ) وان أعجبه جسدها لأنها حينئذ غير معينة ؟ ام هل هو محذور شرعي -الإعجاب بجسدها - كما ورد في آخر كلام الشيخ ؟ وأرجوكم رجاء ان تفتوني أخذا بقول الشيخ ابن عثيمين