NotesWhat is notes.io?

Notes brand slogan

Notes - notes.io


[ المقال الذي تراجع بسببه الدواعش إلى الحق ]
..

الكل مازال يعلق في ذهنه حادثة ١١ سبتمبر
وكيف تم إتقان تخطيطها من قبل أمريكا،،
وكيف جعلت أبناء الجزيرة مع بعض العرب
هم الأدوات لتنفيذها
فقد نتعجب لماذا أمريكا تخطط لمثل هذه الحادثة
الخطيرة وتضحِّي ببرجين تعد من الأقوى تجارياً في أمريكا؟!!
وراح ضحيتها ما يربو على ٢٠٠٠ شخص؟
والجواب باختصار لكي يبدأ (سيناريو الإرهاب)
الذي سيحقق لأمريكا كبرى المكاسب على مستوى الشرق الأوسط.. وعلى مستوى الحرب على الإسلام و المسلمين على وجهٍ أخص..
وبعد أن لعبت أمريكا لعبتها الإعلامية بتكوين
صورة ذهنية للعالم مضمونها:
( المسلمون هم الإرهابيون ) بدأت بحربها على الإسلام وإيقاف كل ما من شأنه نشر الإسلام..
وصرَّح بوش حينها:الآن ستبدأ الحرب الصليبية على المسلمين!! وفعلاً بدأت الحملة المسعورة على الإسلام والمسلمين في شتَّى بقاع الأرض..
ودخلوا أفغانستان واحتلَّوا العراق وقتلوا من المسلمين بالآلاف واستولوا على الأموال وعلى آبار النفط..وقاموا باعتقالات لقيادات الجهاد والمجاهدين وتعذيبهم شر تعذيب..
وانتهكوا أعراض أخواتنا المسلمات وعذَّبوهنَّ
أيَّما تعذيب وأهانوا المسلمين أيَّما إهانة..
وجعلت من تلك الحادثة ذريعةً لتحقيق أهدافها
في الحرب على الإسلام والمسلمين..

وبعد هذا لم يُفجَّر إلى هذه الساعة
برج تجارة ولا مبنى عسكري؟!! مع أنَّ الكفر قائم
والكفار موجودن في دولة الكفر أمريكا وتنظيم القاعدة لايزال قائم وجنوده موجودون؟!!

لكن لن تسمح أمريكا لاستخبارتها بتمكين القاعدة
مرة أخرى ولن تسهِّل لهم المهمة بحيث لم يشعروا
والسبب أنَّ الهدف من المسرحية تحقق بنجاح.

اليوم نرى إيران تلعب الدور ذاته ولكن بأدوات جديدة، أدوات تنطلق من منطلقات ذات تأثيرات قويَّة متعددة ولعلِّي أقتصر على ذكر اثنين منها:

الأول/ والذي يعقله من أعملَ عقله وفكره،
هوَ التأثير بتحريك العاطفة ثمَّ توجيهها..
وذلك عن طريق رفع الشعارات الرنَّانة
( قتال الطواغيت_قتال الرافضة_الخلافة_
تحكيم الشريعة _الدولة الإسلامية_)؟!
كما هو الحال مع سُنَّة اليمن عندما إنطلت عليهم الخدعة الإيرانية خدعة شعارات ( الموت لأمريكا_ الموت لإسرائيل_ اللعنة على اليهود)!
التي يغتر بها من عنده أدنى غيرة على الأمَّة
ولكنه يفتقر إلى التمييز بين كونها شعارات حقيقية
أو شعارات خدَّاعة؛
وأهل العلم الموثوقون هم المرجع والحَكَم..
والواقع المُشاهد هو الميزان في التمييز..
فأهل العلم بيَّنوا زيفها وخبثها..
والواقع يشهد بأنَّ أمريكا واسرائيل واليهود
من الحوثيين في سلامٍ آمنين، لم ولن يمسهم السوء الذي يمس أهل السنَّة المستهدفون!.

الأمر الثاني/
الإصدارات التي تُهيِّج العواطف،
وتملأ الفراغ العاطفي عند الشباب، فعاطفة المسلم الغيور تتطلع لانتصارالأمَّة ،لاسيما في
زَمنِ ضعفها وتكالب العدو عليها وهذا أمر بدهي..
لكن المعضلة أن تَهيج العاطفة وتثور الحماسة
ويميل القلب بعدما يرى إصداراً ( هوليودياً )
أبطالهُ مسلمون بل من أبناء الجزيرة أحياناً..
يظهر فيه قتل ونحر وحرق ونسف للروافض
فينتج عن ذلك (بايعت الدولة الإسلامية)!!!
وكأنَّ المنهج الشرعي عندهم ليس له مصادره!!
وكأنَّ البيعة تكون لصاحب الإصدار الحماسي الأقوى ولو لم يكن في أمرهِ على رشدٍ وهدى!!
وكأن الأفلام الأمريكية
لا تنتج أعظم من هذا بآلاف المرات!!!
ولكن بخدع سينمائية لا يميزها إلا المختصون؛
ولو سلَّمنا بصحتها فإن هذه الأفعال
لاتعدو أن تكون كبش فداء يراد بها ماوراءها
من كسب قلوب محبي الجهاد وما أكثرهم في الأمَّة_ ولله الحمد_لأجل أن ينهالوا عليهم من كل حدبٍ وصوب، ومِن ثمَّ تصييرهم أدوات تُدار من قِبل إيران تهدف إلى شق صف المجاهدين وتكفيرهم ومِن ثَمَّ استباحة دمائهم ، والحيلولة بينهم وبين إسقاط النظام النصيري، وجعلهم حجرَ عثرة أمام المشروع الجهادي فقد صوَّبوا أسلحتهم على من قدَّم وأقدمَ وأضحى وأمسى وضحَّى وبذل نفسه ووِسعه في الشام بكل قوةٍ وطاقة للإطاحة بالنظام النصيري الفاجر، الذي كان سقوطه قاب قوسين أو أدنى
لولا تدخل إخوانهم الذين هم ومع الأسف
من (أهلَ السُنَّة)!! والذين هم مابينَ جهلةٍ سفهاء..
و مابين صغارٍ في السِّنِّ حدثاء، لايعلمون من أحكام الجهاد سوى القتل والنحر وترديد ما يملي عليهم القيادات من زيف الشعارات..
والذين غُسلت أدمغتهم حتى جعلوا من دولة البغدادي كتاباً منزلاً لايأتيه الباطل من بين يديه
ومن تكلم فيه بسوء أو حاربه فإنه مرتد! ومعادي لمشروع الخلافة الإسلامية بزعمهم!!
ومن يخالفه فقد خالف المنهج السليم والصراط المستقيم ومصيره في الآخرة إلى الجحيم!!

قد تلجمني بحجة كيف تكون ( الدولة الإسلامية)
عميلة لإيران الرافضية وهي تذبح في روافض العراق صباح مساء ؟؟!!
أقول وبكل بساطة إيران دولة مجوسية فارسية
عِدائها وبُغضُها للإسلام وللعرب حتى وإن كانوا
روافض فذلك لا يهمها فَهُم وأهل السنَّة سواء..
لذلك هلالهم الذي تخطط له إيران اسمه:
( الهلال الفارسي) وليس الهلال الشيعي..
والخليج الذين يخططون للاستيلاء عليه
يريدونه بسمِ (الخليج الفارسي) وليس الشيعي
ولكنها تستفيد من روافض العرب لتحقيق مصالحها السياسية فتنبَّه يا هداك الله..

بعد هذا التوضيح بالتأكيد سينجلي لك لماذا
( داعش ) يقتلون الروافض في العراق ويقتلون
أهل السنَّة في الشام من المجاهدين..
فإيران لاتمانع من التضحية بِهم مادامَ أنهم عرب
( فلا فرق كبير بالنسبة لإيران ) ثمَّ اعلم أنَّ
قتل روافض العراق شمَّاعة ومطيَّة للتضليل
والهدف الأسمى مجاهدوا الشام وأهل السنَّة..

والذي أنفسنا بيده إننا نتمنى بزوغ شمس الخلافة الإسلامية ونتمنى العزة للأمة بأسرع وقت لكن خلافة شرعية مبنية على أساسٍ صحيح وتقوم على تحكيم شرع الله على مراد الله ومراد رسوله ﷺ لا وفق الهوى واتباع المصالح الشخصية ، ولا بإدعاء تحكيم شرع الله وبإدعاء إقامة الحدود بمقطع فيديو يصور رجم زانية أو رمي لوطي من مكان شاهق ، أو قطع يد سارق
فينخدع بهذه المقاطع من ينخدع ويصيح قائلاً:
لا أعلم على وجه الأرض من يطبق الحدود مثل الدولة الإسلامية.. وبالمقابل ماعلم المسكين أنها حبَّالة ومصيدة لتصيد بها أمثاله وتجلبهم لها لتزيد من جندها ليقوموا بقتال المجاهدين واستباحة دمائهم واغتيال قياداتهم!!
فأي شرع هذا الذي يستبيحون به دماء الموحدين؟
وأي شرع هذا الذي يكفِّرون به الموحدين؟!!
وأي شرعٍ هذا الذي يساندون به أعداء الملة والدين
على المجاهدين؟؟!
ونريد خلافة تقوم على العدل لا على الحيد لأحدٍ دون أحد وتقوم على نصرة الدين وحفظ دماء المسلمين لا لنصرة أعداء الدين وتقوية شوكتهم على المجاهدين، بعرقلة تقدمهم وانتصاراتهم
وذلك بقتالهم واستباحة دمائهم.
وليسمح لي إخواني الصادقين الذين في دولة البغدادي أن اطرح عليهم هذه التساؤلات على عجل..
أي خليفة هذا الذي نَصَّب نفسه دون أن يختاره
أهل الحلِّ والعقد ؟!!

من هم أهل الحل والعقد الذين نصَّبوه؟
وهل تعرفونهم ؟ أم نختلق وجودهم
_ونكذب كِذبةً ونصدقها- ولو لم نقتنع
حتى نُشَرْعِن هذه الخلافة أين عقولنا؟!!!

أي خليفة هذا الذي يهاجم أهل السنَّة من المجاهدين ويقتلهم ويستبيح دمائهم إذا رأى منهم
تنكيل وإهزام لجيش النصيري؟

إذا كان التحالف مع الكفار على المسلمين ردة
فكم تحالفت الدولة مع النصيريين على المجاهدين؟
وكم تحالفت مع قوات الهالكي في قمع ثورا السنَّة
بحجة أنهم صحوات!!
(طبعاً لن تصدق هذا الكلام وإن كانت الوقائع
التي تشهد بذلك كثيرة ، لكن من ذكاء القيادات أنها ترفع على الطاولة شعار الخلافة فتغترَّ أنت وأمثالك بها ومن تحت الطاولة تقوم بمساندة النصيرية والهالكي وبينهما تبادل مصالح، وما محاصرة المجاهدين مع النصيريين في الشام
ودعم الموصل عنَّا ببعيد لكن دون تصريح بذلك..
وما علموا أنَّ الواقع المؤسف يغني عن تصريحهم!
_جعلكم الله من أولي الألباب وبصّركم الحق
من الباطل وهداكم إلى طريق الصواب_)..

من هم العلماء الراسخون الذين ترجعون إليهم؟

ومنذ متى عُرفوا بالرسوخ بالعلم ؟

وهل هم علماء أو طلاب علم؟

الله سبحانه أمرنا بالرجوع للعلماء أو طلبة العلم؟

والعلماء الذين أسقطتموهم هل كان الإسقاط قبل تحذيرهم من (داعش) أم بعده؟؟

ألم يكن من أسقطتموهم هم بالنسبة لكم المرجع ومحل الثقة على مدى سنوات طوال
إذاً لماذا بعد تحذيرهم من داعش أُسقطوا؟

هل الخلل فيهم أو في منهج داعش؟

أما تخجل عندما لم تجد عالماً معتبراً يؤيدهم
قلت: _ضاحكاً على نفسك وعلى غيرك_
المؤيدون لهم يقمعون في السجون لعلمك أنه
لن يصل أحداً إليهم ليسألهم..
أخي أتمنى أن تحترم عقلك وعقول غيرك..

هل أنت مستعد للرجوع إلى الحق إذا بان لك أنك على خلافه أم أنك ستكابر وتتبع الهوى؟
ومن ثمَّ يكبك الله على وجهك في النار يوم القيامة
_نسأل الله العافية_
هل تعلم أن البناء القوي لايقوم على أساس هش
لذلك لن تقوم الخلافة على أساس استخباراتي
باطل وفكر خارجي ضال...

هل تعلم أنَّ أمريكا وإيران تخطط لنقل الصراع الذي في الشام والعراق للجزيرة العربية..
وأدوات نقل الصراع هم رعاع (داعش) حدثاء الأسنان..
التوجيه من قِبل اليهود..
والتصريح من قِبل القيادات..
والتنفيذ من قبل أبناء السُنَّة ( الدواعش ) !!!
والهدف تمكين الروافض من بلاد الحرمين
والسيطرة على أهل السُنَّة وإذلالهم بل وسحقهم..

هل تعلم أنَّ تفجير القديح و(الانتحار) الذي حصل بمواقف سيارات جامع الدمَّام
مُعد له ومرتب مسبقاً بالتنسيق مع المعممين..
أمَّا المنفِّذ فهو لا يعلم إلا أنه ضرب من الجهاد!!
لذلك تجد أنَّ الشخصيات المستهدفة هي شخصيات ليس لها أي تأثير سياسي أمَّا المؤثرين سياسياً( من المرجعيات المعممة)
فهم في سلامةٍ من استهداف (رعاع داعش) والهدف من تلك التفجيرات
هو قيام ثورة رافضية يتم فيها المطالبة بالاستقلال
وتقوية الشوكة والنفوذ و تكون هي بداية الصراع
مع أهل السُنَّة المخطط له من قِبل الأعداء..
لكن.. {كلّما أوقدوا ناراً للحربِ أطفأها الله}.
فأ
[٢٤/‏٧ ١٢:١٦ ص] مقني: ين عقولكم يامن رضيتم بالله ربَّاً والإسلام دينا؟

ويريدون كذلك أن يجعلوا من الجزيرة العربية أنهاراً من دِماءٍ تسيل من عروق أهل السُنَّة في الشوارع يستمتع وتلذذ برؤيتها العدو..
ورعاع ( داعش ) يكبِّروا و(أعداء الدين يضحكوا)!!

إيَّاك أن تظن أنني متعاطف مع أولئك المشركين من أبناء المتعة، بل والذي نفسي بيده إنني أسأل الله تعالى أن يمكننا من رقابهم عاجلاً غير آجل..
لكن ليست بالطريقة التي تقويهم وتُضعفنا..
وليست استجابةً لتخطيط العدو الذي ظاهرهُ فيه
الرحمة وباطنه من قِبَلِه العذاب..
( فما هكذا تورد الإبل)..

بل تحت رايةٍ جهادٍ واضحة نقيَّة من العمالة..
تقاتل لإعلاء (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
[ومن استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه]
_أخي بصَّرني الله وإيَّاك أبعاد الأمور ومآالاتها_

هل تعلم أن أمريكا وإيران شعروا بانكشاف
سؤتهم وتعري خبث تنظيمهم ( داعش ) للناس..
فذهبوا إلى استحداث مكيدة خطيرة جداً..
فإليكَ بها على سبيل الإيجاز..
فبعد أن ملأوا قلوب المجاهدين غيظاً وحنقاً على
(داعش) بسبب قتالهم لهم وسفك دمائهم واغتيالات قياداتهم وأسر جنودهم واغتصاب أراضيهم التي حررها جنودهم بصعوبة..
ذهبوا لاستعطاف بعض الفصائل الكبيرة في الشام لمحاولة دعمها وإدارتها بحجة قتال داعش
وذلك محاولةً منهم لإقناع صغار العقول بأنَّ
أمريكا عدو لهذا التنظيم وأنَّه سالم من العمالة..
وأنَّ العمالة هي في هذه الفصائل التي قامت بالإتفاقيات المبرمة مع العدو الأول ( أمريكا)
وأنَّ أمريكا هي العدو الأول لتنظيم (داعش)
وهذه أسميها ( المكيدة الكبرى للمجاهدين)
فمن ذكاء أمريكا أنها تريد ضرب أهل السنَّة
بعضهم ببعض لذلك هي تدير عدو المجاهدين (داعش) ( من وراء حجاب )
فأملت عليهم أفعالاً وتصرفات توجب نبذهم
وقتالهم من قِبل المجاهدين..
وتريد أن تكسب كبرى الفصائل لتديرها علانية
وتهدف بذلك إلى:
١/ سحب أضواء الشك في عمالة داعش.
٢/استحداث شكوك في المجاهدين بأنَّهم عملاء
لأمريكا ولا أدل من هذه التحالفات ضد داعش.
٣/ تحوير الجهاد من قتال للكفار إلى قتال أهل السنَّة فيما بينهم وخروج العدو من بينهم سالماً
وذلك بدعم داعش سِراً لقتال المجاهدين.
و دعم المجاهدين لقتال أهل السنَّة من داعش..
دون الوصول للقيادات الاستخباراتية في داعش
وإنما القتل يكون لجنود أهل السنَّة المغرر بهم.
ويكون الخطر الأول على أمريكا ( المجاهدون )
يُدارُون من قبلها ويتصارعون فيما بينهم..
فأي مأزق سيقع فيه أهل الجهاد وكيف الخلاص؟!
أقول: الخروج من هذا المأزق و من مكيدة العدو
له حلَّان ليس لهما ثالث
الحل الأول/ الاجتماع على الكتاب والسنَّة.
الحل الثاني / الرجوع لأهل العلم الثقات.

أعود إلى حديثنا وأقول :
ستريك الأيام ماكان خافياً وستنجلي لك عمالة هؤلاء حتى تصير كالشمس في رابعة النهار
فكن مستعداً للتجرد للحق والرجوع عن الباطل،
وإلحق بأصحابك الذين وفقهم الله لاتِّباع الحق
ورجعوا عن الباطل الذي كانوا عليه في السابق
واستيقظوا وتابوا وأنابوا بعد أن علموا أنَّهم أدوات تدار من قِبل أعداء الملة والدين..
كن شجاعاً ولا تكابر فالشجاعة هي لزوم الحق..
وسل الله الهدى للحق.. ولما اختلف فيه من الحق..
والثبات على الحق..حتى تلقى الملك الحق سبحانه

إذا كان العلماء الثقات ومرجعيات الجهاد
وقادة المجاهدين والمفكرين والعقلاء والسياسيون بل وحتى عقلاء الشيعة بل وحتى بعض استخبارات الغرب اتفقوا بأن هذا التنظيم تنظيم ضال وأنه صنيعة استخباراتية ( أمريكية إيرانية )
وأنّه يهدف إلى شق صفوف المجاهدين وتشويه
الجهاد بل وتشويه الإسلام بأكمله والقائمين
عليه هم كبار ضباط الاستخبارات..
فهل هذا الإجماع على ضلال وكل هؤلاء أغبياء لايفهمون الواقع وعلى خطأ وأنت الصواب؟!!

أم أنهم على حق والخلل يكمن
في التعصب الحزبي واتبَّاع الهوى
المذموم شرعاً وعقلا و الذي أنت واقع فيه؟؟

إذا كان الله أمرنا بالرجوع إلى أهل العلم
في أمور الدين والدنيا فذلك لأنهم الأدرى بالأمور
ممن هو دونهم؛ ومن خبث ومكر القيادات في الدولة الإفلاسية ( داعش ) فإنهم قاموا برسم خطة
إسقاط العلماء وبثوها عبر شرعييهم وحساباتهم
لتصل إليكم بمنهج الخوارج الذين أسقطوا شرعية ثالث ورابع الخلفاء الراشدين، بل وقتلوهم
وهم المبشرين بالجنة من النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن هم دونهم في الفضل؟!
وبما أنهم عند الرجوع لهم سيكشفون المستور عن مخاطر الأمور، فإن داعش ليس أمامهم حل سوا
( إسقاط العلماء وإقصائهم ) وأقنعوا سفهاء الأحلام بأن هؤلاء العلماء..
(ضالُّون- علماء سلطان-ليسوا على المنهج-
مرجئة- سرورية- ليس عندهم علم بالواقع)..
عجباً لهؤلاء القوم!!
_فقد شابهوا اليهود بأنهم يرون أنفسهم فقط هم شعب الله المختار_!!
_وشابهوا النصارى بأنهم يعبدون الله على جهل وضلالة وإعراض عن العلم والعلماء_!!
_وشابهوا الروافض بمواجهة الحق بالسب والشتم
والحقد والمكابرة وسوء الخلق مع تزوير الحقائق_!!
وجعلوا هذا الإسقاط درع يصدُّون به سهام الحق.
حتى لاتصيب منهجهم فتنكشف سوأتهم..
ولم يُبقوا سِوا علماء ماوراء اللثام في تويتر!!
من القيادات الإستخباراتية والبعثية وليتهم اكتفوا
بتنصيبهم علماء للأمة بل جعلوا من أحدهم
( خليفةَ الأمة )!!!
الذين لا يُعرف عنهم العلم ولا سلوك طريقه..
ليشرِّعوا لهم شرع الخوارج الذي يخدم إيران
ويقوي شوكتها ويفتك بأهل السنَّة ويضعفهم،
ويستبيح دماء المسلمين ، التي كان المجاهدون
في يومٍ ما يتورعون عنها ديانةً لولا إقناعهم من معهد الإعداد الشرعي عندهم أنَّ هؤلاء الموحِّدون..
(مرتدون- عملاء- صحوات- كُفّار- استخبارات).
حينها تصبح إراقة دمائهم من أعظم القربات
حتى وإن وحَّدوا الله وعملوا بمقتضى التوحيد!!
وحتى إن لم يقعوا في ناقض من نواقض الإسلام!
فهذا لا ينفعهم عند الخوارج مادام أنَّ قيادات الخوارج أنزلوا عليهم هذه الأحكام والتهم..
فوا أسفي من شبابٍ خُدعوا وانساقوا خلف
دولةٍ يقودها الروافض واليهود فأصبحوا
مطايا لتحقيق أهداف أعداء الملة والدين.
الذين والله لا تبرأ ذمتك بإتباعهم وترك العلماء
المشار إليهم من الأمة بالبنان، ومتابعة أصحاب حسابات تويتر التي ورائها من ورائها من عدوٍ متربص أوجاهلٍ مُتنقِّص، وكذلك الجهلة من أصحابك المتحمسون الذين أبعد ما يكونوا عن العلم الشرعي اعلم أنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً عندما تقف للسؤال بين يديه عزوجل..
واعلم أنَّ ماترك أحد العلماء وأسقطهم
إلا وعاقبهُ الله بالضلال _نسأل الله العافية_
واعلم أنك عاصٍ لله لأنَّهُ أمرك بالرجوع إليهم
إن كنت لا تعلم وذلك بقوله جلَّ ذكره:
{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون}.
وأنت أعرضت عن هذه الآية وتركتهم وأسقطتهم..

وأخيراً ياحبيبي الغالي أيسُّرك أن تكون بمظهرك
الخارجي مستقيماً وحافظا لكتاب الله كلَّه أوبعضه وتكون يوم القيامة كلباً من كلاب النار؟؟

ويكون من يظهر عليه علامات الفسق
والتقصير إلا أنَّه على منهج أهل السنَّة والجماعة يتنعم في جنان النعيم المقيم يوم القيامة؟؟

مهلاً مهلاً.. قبل أن تحكُم علي أو تصنفني
إليكَ هذه المعلومة الذهبية:
هل تعلم أنني كنت في السابق من المغترين
ب( الدولة الإسلامية ) وبعد إلحاحٍ على الله بالدعاء بأن يبصرني منهجهم على حقٍ هم أو صواب؟..
وبعد بذل الجهد في تحري الحقائق والبحث عن الدقائق والخروج من صندوق الحزبية..
أرشدني الله إلى ماكتبت لك وتبين لي ضلال
(الدولة الإفلاسية) وكل يوم ينجلي لي ضلالهم
أكثر وأكثر..
وسينهزمون شرٍّ هزيمة بقوة الله ونصره للمؤمنين..
{ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.
اسأل الله أن يخرج الصادقين منهم من بينهم سالمين غانمين وأن يردهم إلى الحق المبين..
وقوافل التائبين منهم بحمد الله تزيد..

وهل تعلم أنني صَلَّيْتَ الإستخارة بعدالكتابة..
و دعوت الله إن كان ماكتبته حقاً
أن يعينني على نشره وأن يكتب له القبول..
وإن كان باطلاً أن لا يتجاوز أناملي..

ختاماً أخي الصادق..
أدعوك لمحاسبة نفسك والتفكير برويَّة خارج صندوق الحزبيَّة.. والتحرر من رق الحزبية
إلى عبودية الله وحده..
وسؤال الله الهداية من قلب صادق..
عندها سيبصرك الله ما عمي عليك..
وسترى أنَّك حِدت عن طريق الحق..
وادعوك بعدها إلى البراءة مما أنت عليه من الضلالة ولزوم العلم والعلماء الثقات..
قبل أن يأتيك هاذم اللذات ومفرق الجماعات..

وحينها لا ينفعك قول :
{ ربي ارجعون لعلِّي أعمل صالحاً}.

محبك/ أبوعبدالرحمن الشقراوي.
     
 
what is notes.io
 

Notes.io is a web-based application for taking notes. You can take your notes and share with others people. If you like taking long notes, notes.io is designed for you. To date, over 8,000,000,000 notes created and continuing...

With notes.io;

  • * You can take a note from anywhere and any device with internet connection.
  • * You can share the notes in social platforms (YouTube, Facebook, Twitter, instagram etc.).
  • * You can quickly share your contents without website, blog and e-mail.
  • * You don't need to create any Account to share a note. As you wish you can use quick, easy and best shortened notes with sms, websites, e-mail, or messaging services (WhatsApp, iMessage, Telegram, Signal).
  • * Notes.io has fabulous infrastructure design for a short link and allows you to share the note as an easy and understandable link.

Fast: Notes.io is built for speed and performance. You can take a notes quickly and browse your archive.

Easy: Notes.io doesn’t require installation. Just write and share note!

Short: Notes.io’s url just 8 character. You’ll get shorten link of your note when you want to share. (Ex: notes.io/q )

Free: Notes.io works for 12 years and has been free since the day it was started.


You immediately create your first note and start sharing with the ones you wish. If you want to contact us, you can use the following communication channels;


Email: [email protected]

Twitter: http://twitter.com/notesio

Instagram: http://instagram.com/notes.io

Facebook: http://facebook.com/notesio



Regards;
Notes.io Team

     
 
Shortened Note Link
 
 
Looding Image
 
     
 
Long File
 
 

For written notes was greater than 18KB Unable to shorten.

To be smaller than 18KB, please organize your notes, or sign in.