Notes

,و في احد صحاري هجر البعيده ,عاشه رجلا ضخم الجثه كما رجال الحرب ,حاد الملامح ذو عينان عينان ذات لون اخضر داكن كلون سعف النخيل,له شعرا اسود كاليل وكان اسمه [ربيل]
كان [ربيل]يكسب لقمة العيش برعي الاغنام ,فكان يبيعها للقوافل الماره ويبيع لحمها و فروها,كان [ربيل]متزوجا من فتاة فاتنه الجمال لها عينان واسعتان ذات لون بوني داكن كلون جواد اصيل,وكان لها شعرا ساحر له من الطول نصيب وله لون كستنائي بديع , وكانت بيضاء كما الحليب الفاخر وتملك جسما متناسقا بشكل مثالي , و اسمها [ابان] كان ذالك اسم ذكر ولكن لسبب ما كان ذالك الاسم ما يزيدها الا فتنتا و جمال,كان يصعب على اي شخص ان يصدق ان ل[ربيل] ابتسامه لطيفه كابتسامه الاطفال كانه كان رجلا قاسيا صعب الاسعاد,ولكن كان ل[ابان]طريقتها الخاصه كي تتمتع بتلك الابتسامه البريئه ففوق جملها الفاتن كانت [ابان] تملك حسا فكاهيا يجعل رجلا مثل [ربيل] يضحك حتى تفيض عيناه بالدموع و تبدا معدنه تالمه ,كان يعيش الزوجان حياتا بسيطه سعيده في احد صحاري هجر البعيده فكانا يرعان الغنم في النهار و يتاجرون بخيراتها للقوافل المارة بهم ,والحين ينزل الليل غطائه الداكن على السماء كان الزوجان يدخلان خيمتهما المتواضه البسيطه و يبدئان بتجاذب اطراف الحديث و الضحك وحتى سرد القصص التاريخيه المعروفه و التحدث عن تفاصيلها حتى يغلب عليهما النعاس و يغفوان حتى يبعد النهار غطاء الليل الداكن المريح معلنا حلول يوما جديد فيستيقض [ربيل] و يتامل حسنائه النائمه بشغف ثم يوقضها لتشاركه اليوم,كانت [ابان]تذهب لتجلب الماء و الزاد من البستان القريب و احيانا تمر السوق عند الحاجة الى ذالك,وفي تلك الاثناء
يكون[ربيل] يرعى الاغنام و يدير التجارة المتواضعه و يدل الضاله .
و في احد الايام كانت [ابان]في طريقها للبئر احست بان هناك من يراقبها او يتتبعها فالتفتت بشلا عفوي لكي لا تثير اي شك يترتب عليه ردة فعل لن تسرها,فلمحت قافلتا صغيره مكونة من اربعة شبان و فتاتان فهدئ شكها قليلا لوجود الفتاتان ,فلما قد يفعل احد هاؤلاء شيء لها في وجود شابتان معهم لضنها انهم عائلة تريد التزود بالماء فاكملة ا طريقها بارتياح,لكن بدئ يتلاشى ذلك الارتياح عندما بدات اقدام خيولهم تضرب الارض مسرعا نحو الامام وتقفت امام بغلتها محاوطتا لها من جميع الجهات ثم شهرو سيفهم و رماحهم في وجهها مهددين,فعلمت [ابان] انهم لم يكونو سوى قطاع طرق
.