Notes

كنتم قد سألتم عن رأيي في " متى تخدش المرأة حياءها "
لما تتبع شهواتها دون أمر الله.
لما تقحم نفسها في نزاع مع الرجل هي بغنى عنه.
لما تطالب بالمساوة التامة ، والخوض في مجالات ليست لها ، ومحاولة لاثبات ذلك تتنازل عن أنوثتها وحيائها.
اللباس الفاضح ، والمفصل ، والذي بالكاد تلبسه..هذا قمة عدم الحياء ولا أدري كيف تستطيع عن تخرج بذلك.
لما تختلط مع الرجال وكأنها صديقهم ، بصوت مرتفع ومصطلحات بذيئة.
محاولات اثبات الذات عن طريق لفت النظر.
الحركات العشوائية في المشي والحركة.
أما في علاقات الحب الموهوم .. فتخدش حياءها أولاً حين تقتنع في داخلها أن هذا الذي أوهمها بحبه وأسمعها من كلام الغزل الكثير أن يحبها فعلاً ويفكر فيها زوجة له ..!
وهم غالباً أبعد ما يكونون عن هذا التفكير. فتسلم له نفسها وتستجيب لمطالبه بالخروج معه أو الحديث كما قلتم في مواضيع غير لائقة ولا تكون الا بين الازواج.
لما تسمح له بالاقتراب منها كثيراً في جلساتهم وأحياناً ما هو أكثر من الاقتراب عافاهم الله وهداهم وهدانا أيضًا.
لما تستغل انوثتها في تحقيق مصالحها .. مثلاً في الجامعة ، بعض الفتيات تستغل أن الدكتور " نسونجي " مثلاً .. وتتقرب له من هذا الباب !
وأكثر من ذلك بكثير والله .. للأسف ، الحياء أصبح من الأشياء النادرة ، وفي تراجع مستمر .. والتنازلات كثيرة والفتن كثيرة لا أدري إن كان الواقع يفرض كل هذا .. ولكن نسأل الله أن يثبتنا وإياكم وأن يجعل الحياء خلقنا فهو أساس الأخلاق الفاضلة وينبثق منه أخلاق كثيرة ...