Notes

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
ردا على اصحاب الشريط الموسوم ب : شرعيو دولة البغدادي يكفرون حركة طالبان والشيخ أسامة بن لادن
فان مناط الحكم في هذا الشريط هو دخول حركة طالبان إلى الأمم المتحدة ورضا الشيخ اسامة بن لادن بدخولهم وعدم تكفيرهم هو في حد ذاته مناط مكفر للشخ أسامة بن لادن تقبله الله وطبعا على صحةفرضية الشريط فان الشرعي المنسوب للدولة الاسلامية في العراق والشام كان يقول له ان ثبت إنظمامهم فهو كفر
اي ان تكفيرهم منوط بانظمامهم لهذه الهيئة الكافرة
وبما ان القوم لا يتورعون عن الكذب من اتباع جبهة الجولانى وإخوانهم في احرار الحموي فاننا سنرد عليهم بأقوال الشيخ أسامة بن ادن اولا حيث يقول :
في برنامج "أولى حروب القرن" بتاريخ 3/11/2001م على قناة الجزيرة القطرية : "إن الذين يحيلون مآسينا اليوم ، ويريدون أن يحلوها في الأمم المتحدة إنما هم منافقون يخادعون الله ورسوله ويخادعون الذين آمنوا وهل مآسينا إلا من الأمم المتحدة؟!" انتهى كلامه.
ويقول مقابلة مع قناة الجزيرة، نشرت عام 1418ه
فلا يذهب إلى هناك مسلم أصلاً لأن هذا يتنافى مع الإيمان، ولا يذهب عاقل ولو كان كافراً، والذين يكثرون من الحديث عن الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة؛ إما هم لا يفقهون دينهم، أو هم يريدون أن يخذلوا ويخدروا الأمة بتعليق آمالهم على سرابٍ وهوان وأوهام، ولا حول ولا قوة إلا بالله)ـ].

فهذا تكفير صريح من الشيخ أسامة ابن لادن تقبله لمن دخل الامم المتحدة فلماذا يعيب احفاد الجهم على شرعي الدولة (طبعا ان صح الشريط) تكفيره لمن دخل في هيئة اللمم

ثانيا يقول الشيخ أبو محمد المقدسي في شان انظمام حركة طالبان للامم المتحدة في فتوى له بعنوان :سؤال حول ما جاء في كتاب " كشف شبهات المقاتلين"
وما ذكره من طلب الطالبان الإنضمام إلى هيئة الأمم المتحدة الملحدة؛ مردود بما تكرر من نقل الثقات لنا ولغيرنا من أنهم اشترطوا في طلبهم أن لا يخالفوا دين الله أويقروا شرعا غير شرع الله، وأن ذلك الشرط كان من أسباب رفض طلبهم، وأن أميرهم لما روجع من بعض الغيورين وبين له حكم الانضمام إلى هيئة الأمم أقلع ووعد بعدم العود إلى ذلك الطلب.

وليس هذا كله تزكية مني لراية طالبان، فكل من يعرفني يعرف تشددي في تزكية الرايات المقاتلة في هذا الزمان، وضني بدماء الموحدين أن تراق تحت أكثرها، ولكنه التشدد والتثبت والتدقيق عند الكلام في تكفير الطوائف والجماعات التي تعمل للإسلام وثبت لها عقد الإسلام بيقين، فلا يحل لأحد أن يزيله أو يبطله بأمثال تلك الأدلة المحتملة، خصوصا إذا ثبت إنكارهم لها أو تبريهم منها أو إقلاعهم عنها، فضلا عما هو دون ذلك مما لاينتهض للدلالة على نقض أصل الدين.


فمن هذه النقول يتبين لنا :
1/ان الشيخ أسامة بن لادن يكفر كل من انظم للامم المتحدة
وهذا ما يعنى ان ما ورد في الشريط من تكفير للشيخ أسامة بن لادن ان كان وافق على دخول طالبان ولم يكفرهم مردود والشرعي المحسوب على الدولة الاسلامية (كالعادة ان صح التسجيل ) قد وافق قوله قول الشيخ أسامة بن لادن ولا عزاء لاحفاد الجهم
2/ان طالبان لم ترضى بالدخول الا كان دخولها موافق للشرع ثم لما بين لهم الامر رفضوا رفضا قاطعا الدخول في هذه الهيئة الكفرية
واقول لاتباع البقال والجهلانى اخسئوا فلن تعدوا قدركم