Notes

اعطى الصراع السورى للبشرية عموما ولسكان هذة المنطقة خصوصا دروسا قاسية, ومهمة على الجثامين أكثر من نصف مليون شخص, لعل اهمها من وجهة نظرى :
1-الإسلاميون موجودون دائما ومستعدون لإفساد كل الأمور، اذا نادى الناس بالحرية والكرامة سمعوها بأنها مطالب لقطع الأيادى وقطف الرقاب وفرض الحجاب ، إنهم أوغاد آخرين ربما هم أشد لعنة من الأوغاد الحاكمين.
2- أوهام "الثورة المسلحة" وخالتك سلمية ماتت، انتهت مع نهاية الحرب العالمية الأولى وتطور قدرات الجيوش الحديثة ، مهما امتلكت من أسلحة ومعدات فالجيوش الحديثة تمتلك مايفوقك على الأقل لديها من يقود طائرة فى مواجهة بندقيتك الصدئة.
3- أن الشر لدية دوما من يقف ليدعمة حتى النهاية بمنتهى القسوة ، اما داعمى الخير فهم فى الاغلب لصوص مصالح ضعفاء، واذا خابت مصالحهم خذلوك وباعوك ، (الحرب الأهليه الإسبانيه نموذج جيد لفهم هذا )
4- ضباع الحرب وتجارها ليسوا دوما مجرد لصوص منازل و مهربين بشر، بعضهم يعمل في المجتمع المدني وبعضهم الآخر سياسيين ودبلوماسيين لابقين.
5- في هذه المنطقه نولد ونحن حاملين للديكتاتور بداخلنا، وأن الكثير من المعارضين إذا ما وصلوا للسلطه فسيكونون بدورهم دكتاتوريبن، هذا ما تربينا عليه في هذه البقعة من العالم ولن يتغير..
6- أغلب سكان العالم لن يبالى بموت ملايين الأشخاص مقابل ألا ينقص راتبة دولارا واحدا ، موتك مريح جدا بالنسبه لهم.
7- أن التغيير فى هذة المنطقة أمر عصى على التنفيذ و أصبح شبه مستحيل بعد مآلات الربيع العربي وتجربتة القاسية، كانت الفرصه الأخيره التي فشلت، وستستمر في ظلامها التام لسنوات طويله.
8- النخبه السياسيه في منطقتنا شيء قذر جدا ، سطحيين وجهلة يجيدون الحديث اللبق لا أكثر ولا أقل ، هم تافهيين لأقصى درجه ممكنه..
و على راي اللي قال بدلا من أن يغير العالم سوريا ،غيرت سوريا العالم