Notes

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع المقال / بين النص والفلسفة .
أستوقفني ذات يوم موقف حدثلي قبل دخولي في مناظرة قال لي شخص لماذا لا يتم تدريس مادة الفلسفة لنكون بالغين في الحديث ، أصبحت أخاف أكثر فأكثر قبل دخولي هذه المناظرة لأني كنت أملك النص ولكن لا أملك الفلسفة ،فأنا عرَّفت الفلسفة بأن هي : شيء قريب للغباء بكثييييير ، كانت علي ملامح الخائف بشدة رآني مثل الشخص الذي سألني من قبل قال لي ءأنت خائف ؟ قلت له نعم قال لماذا ؟ قلت لأني أملك النص ولا أملك الفلسفة أخافني بمقولته إن الذي سيناظرك يملك الفلسفة
بعدها دخلت إلى المناظرة سألني وكنت أجيبه ولكن إجاباتي كانت غير كافية وبعض الأسئلة كنت لا أفهم ماذا يقصد بها فعندما خرجت من هذه المناظرة علمت أن الفلسفة ليست لها دخل بالغباء وإنما هي موهبة وعلم لا يملكها الكثيرووون ، ولكن إندهشت عندما علمت أن بعض رجال الدين في الزمن السابق حرموا الفلسفة لا أظن أن في زمننا هذا يوجد من يحرمها ،،،في الزمن القديم حرموها وكفَّروا الفلاسفة وأنكروا علم الفلسفة ولكن بعد بحثي في المواقع الألكترونية عن هذا الموضوع علمت لماذا حرموها ، قالوا في الفلسفة أنك ستفكر في كل شيء حتى تصل في تفكيرك إلى الدين ، كيف أصبح ذلك ولماذا أصبح ذلك ، الذين حرموا الفلسفة قالوا ستصل إلى مرحلة الكفر بالله ، فقاوموها مقاومة شديدة وعندما يفكر أي شخص فإنه يجد أنه لا دين يرفض الفكر الفلسفي وخاصة الإسلام لأنه يريدنا أن نتفكر في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة خاصة وفي أمور الدين كافة للرد على أسئلة [ لماذا يحدث ذلك ولماذا نفعل ذلك وكيف أصبح ذلك ] . فكل الأديان تطلب منَّا أن نتفكر فالفكر شيء أساسي لمعرفة ما حولك وما تفكيرهم حتى في بناء حضارة تحتاج للتفكر ، كعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد بناء حضارة أول شيء بدأ به التفكير فوضع الوزارات حتى يخفِّف على المسلمين من تعب ومن جهد مع أن حياتهم ليست كحياتنا فحياتهم صعبة وحياتنا سهلة ولكن { بالتفكير يصنع المستحيل ………} .
عنوان المقال / [ بين النص والفلسفة …]
هذا المقال من كتابي { قليل ٌ من يفهم } ………
كاتب المقال / { محمد سويلم الداحل } ........ .