Notes

ولأني شعرت بأن كبت المشاعر يسبب الاكتئاب والتوتر وهما أمرين لطالما ابتعدت عنهما ولم اعتد عليهما في حياتي. قررت الاعتراف :::

ارهقني حبك جداً ،لـ الدرجة التي توقف فيها عقلي عن التفكير الا بك ، لـ الدرجة التي أصبح النوم بالنسبة لي ذهباً لكي يتوقف عقلي عن التفكير بالعواقب التي بيننا . أكتب أحاديث مطولة وعندما أشاهدك وأنوي الحديث اليك أنسى كل مافي عقلي واكتفي بجملة أو سؤالٍ من ابحار الكلمات التي في قلبي. هي جملة بل هي دواء من الألماس بالنسبة لي. لن تصدقين الراحة التي تأتيني عندما أتحدث معكِ . قد تقولين فارق العمر ولكن قلبي لا يدرك هذه الحقيقة لأنه يرى حلاً لكل العواقِبِ.

لا اكترث ان كان من طرفٍ واحدٍ ف "الحب" الذي كنت استهزء به منذ شهورٍ واستغرب من ساكنيه قد اصابني وغير نظرتي للامور كلها.

بما أني أصبحت بالغاً بالعقل، استطيع ان اتحدث معك بإمور قد تريها مزعجة ولكن اريد ان اخرج كل مافي قلبي. فمنذ حديثنا الأول في التاسع من ذلك الشهر . فقدت كامل رغبتي في ان اجامع أية امرأة وتوقفت عن تخيل تلك الأمور. أي قوة تستطيع أن تطفئ هذا الشعور لمراهقٍ في هذا الزمان !!

اختبر نفسي ف أحاول تخيل نفسي أعطيك قبلةً فلا أستطيع حتى ولو كُنتِ أنتِ من تحوالين تقبيلي. خَرَِجَت كل هذه المشاعر الجنسية التي تتواجد في أي مراهق من جسدي وتم استبدالها بانجذاب نَحوكِ . فأشعر برغبة شديدة بأن أحضنك لساعات طويلة والجلوس والتحدث معك لأيام.

وهنالك رغبة اخرى وهي أن تَحمِلي مني دون اتصالٍ جنسي !! وننجب طفلاً ذكياً مثقفاً وأنا معك نربيه على أن يكون هو الأقرب للكمال بين ابناء هذا الزمان . ف لقد تعبت من مصاحبة الاغبياء وأريد انساناً من طبقتي وصدف أنك امرأة لتكملي نصفي الآخر ( ليس فخراً وغروراً )

بحثت في المصادر المعروفة عن حالي ولم أجد شيئا . فسئلت طبيب نفسي دون ذكر أسماءٍ فرد علي: هذا هو الحُب الافلاطوني ( Platonic Love ) وليس الحب الرومنسي رغم التشابهات .اندهشت لاجابة شخصٍ ما ، فأنا لا اعرف الفرق بين هذا الحب ولا ذاك. لكني سعدت بأن حالتي مُعترَفٌ بها ولم يصيبني الجنون.

قد تتفاجئي من كلامي ، لكن كل ما قلته خارج من قلبي.
نعم أنا أحبك 
وأحبك وأحبك وأحبك 
فهل تُحبيني انتِ ؟

………………………