Notes

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد
إن تعداد انصار الدولة الاسلامية في تويتر يتجاوز ٥٠ الف انصاري ولكن نادرا من يهتم منهم بالامن الالكتروني ربما كل مائة من الانصار واحد فقط من يهتم بالامن الالكتروني وكذالك المجاهدين
في الدولة الاسلامية فلقد نشرت صحيفة الجارديان ان احد المجاهدين بالدولة الاسلامية كان يغرد علي تويتر والGPS في جواله يعمل !
ان الجيش الامريكي الصليبي يعتبر الحرب الالكترونية لا تقل اهمية عن الحرب النووية فالكثير منا يغفل انه بمجرد دخولك عالم الانترنت دون خلفية امنية او وعي تقني فانت في مهب الريح !
اجهزة الاستخبارات المحلية والدولية قادرة علي تعقب مكانك و معرفة ماتشاهده علي حاسوبك او جوالك و تصويرك بالكاميرا الامامية في الحاسوب او الجوال دون ان تدري واختراق حساباتك الالكترونية علي شبكات التواصل الاجتماعي والتنصت علي مكالماتك الهاتفية والرسائل النصية
لذالك فان امن الاخوة الانصار يقع علي عاتق الاخوة التقنيين ووجب علي كل اخ تقني ان يشارك معلوماته وينشرها بكل مكان حتي لا يكون اخوانه لقمة سائغة لاجهزة الاستخبارات

اعلم يارعاك الله ان الدولة الاسلامية لا يحاربها اعدائها فقط علي الارض بل ايضا الكترونيا فكما هناك اكثر من 60 دولة اجمعت علي حرب الدولة عسكريا فهذه الدول قد اجمعت ايضا علي حربها الكترونيا وتتبع كل من يجاهد فيها وينصرها فهل تتخيل اكثر من 60 جهاز استخباراتي يحاول جمع المعلومات عن مجاهد في الدولة او مناصر والاخوة المجاهدين والانصار ليس لديهم وعي امني حتي بنسبة ١٠٪ !
ومن امثلة انعدام الامن لدي الانصار والمجاهدين
يتحدث اخ مجاهد مع اخ مناصر ويخبره بادق التفاصيل التي تحدث ويقول له لا تنشر بالعام حتي لا تضر اخوانك !
فها انت يامجاهد قد ارسلت هذه المعلومات لاجهزة الاستخبارات تقوم بتحليلها والتاكد منها ثم تحديد الاهداف لقصفها
فما نحن فيه كارثة بكل المقاييس ووجب علينا سد هذا الثغر بقوة فلا تؤتي الدولة من قبلكم ياانصار واحذر ان تكون سببا في اراقة دماء المسلمين واعلم ان كل مناصر للدولة يجب ان يطور من ذاته ونفسه ويخدم الدولة بالامكانيات المتاحة في يده فلا تكتفي بنشر الاخبار فقط

هذا المقال لتوضيح مانحن فيه من كارثة وباذن الله ساكتب مقالات اخري عن الحماية الالكترونية لاجهزة الحاسوب والجوال