Notes

العقل الباطنى Unconscious mind:
نسمع في كثيرمن الاحيان معلومات تتكرر أمامنا وهي عن العقل الباطن - اللاواعي
التي بدأت تتردد علينا في حروب الصهيونية وعبدة الشيطان وخدمه عليه فماهو؟ العقل الباطن وكيف يتم التعامل معه؟ والتركيز عليه كسلاح فعال لضربك وتغييرك وتطويعك رويداً رويدا
بالإنجليزية: Unconscious mind)) ويسمى أيضاً : العقل اللاواعي، واللاشعور، هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذه المفهوم على وجه الدقة والقطعية، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة.
1- العقل الباطن ليس تنويم مغناطيسي .
2- هذا العلم أصبح من البديهيات أي من العلوم المتاحة بل حتى يستخدم في الدعاية للمنتجات التجارية .
3- بإمكانك أن تحصل عليه بسهولة وبإسهاب من مصادر شتى ومتاحة .
العقل اللاواعي :
عندما تتعلم قيادة السيارة للمرة الأولى :
فإنك تنظر إلى كل أجزاء السيارة عند كل حركة تقوم فيها باستخدام ذلك الجزء تنظر إلى ( التعشيق Clutching ) ثم تنظر إلى موقع الفرامل والبنزين وهكذا هذا يسمى الشعور الواعي أو الذاكرة القصيرة المباشرة . لكن بعد فترة من الزمن تستقر المعلومات في ( العقل اللاواعي وتصبح قيادتك للسيارة بغير وعي مباشر ... اللاوعي ... فأنت لا تنظر إلى ماذا تفعل بل تقود بتلقائية (.
مثال آخر :
الكتابة على لوحة المفاتيح ( ( Keyboard
في المرة الأولى تنظر مباشرة إلى الحرف ... وبعد التمرس واستقرار المعلومة في العقل اللاواعي يتصرف الإنسان لا شعوريا ولكن بإتقان.
هذا التبسيط للأشياء المحسوسة لتقريب المعلومة .
كذلك الأفكار المجردة عندما تكون مرسلة إلى العقل الواعي ( المباشرة ) أوغير الواعي فإنها تشبه المثال السابق مع الفارق أن علم النفس أعقد وأكثر غموضا في فهم المتلقي للحقائق .
وهكذا وبالتالي هم يرسلون لك إيحاء لفكرة ما .يرسلونها بطريقة مباشرة إلى عقلك اللاواعي لتستقر به وتتبناها لا شعوريا وتتمسك بها لا إراديا كأنها مسلمة . وتتصرف على هذا الأساس
مثال :
عندما أحاورك وأقول لك أنت مخطيء بصورة مباشرة ما ردت فعلك ؟ الرفض غالبا
عندما أحاورك وأذكر لك حقائق وأرقام ( فإنني بصورة غير مباشرة أخطئك ) لكنك ستتقبل الحقائق والأرقام وربما تتبناها .
مثال :
عندما يريد أحدهم جعل الشباب المسلم يشربون الخمر فإنهم لا يقولون تعالوا يا شباب المسلمين لشرب الخمر ( مباشرة ) بل يرسلون إيحاءات و إشارات للشباب بأن يحضروا احد المشاهير والموضوع حوار في الرياضة ( لاحظ الرياضة ) ثم يحضرون مشروب ثم مشاهد ثانوية يشرب فيها هذا النجم الخمر في حفل كأس الأمم ..... وبعض النساء الجميلات ( لا تنسى أن البرنامج رياضي ) حتى يصبح منظر الخمر مألوفا ثم يصبح الخمر من الأشياء المألوفة .... .
كذلك غرس مفاهيم أن الماسونية وغيرهم .... يفعلون كل شيء حتى الزلازل وأسلحة غامضة أصبحت هذه المعلومات الخرافية من البديهيات والحقائق التي لا تقبل الشك والمخالفين لها ( مساكين ) لا يعرفون الحقيقة بل ويصبح متبنوا الفكرة من أشد المدافعين عنها بلاوعي ...
حديث الشاب الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إإذن لي بالزنا ..
هل خاطبه رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة ... لا .
قال : أترضاه لأمك فغرس ( الرفض ) بصورة غير مباشرة مما جعله يتقبل الفكرة بل ويتبناها في المستقبل .
تقسم الناس إلى ثلاثة أنماط
النمط الصوري :
صاحب النمط الصوري يدرك العالم ويخزنه في ذهنه على هيئة صور
كذلك فهو عندما يعبر عنه .. فإنه يعبر عنه على هيئة صور ..كلامه سريع .. ونبرته عالية حركاته سريعة يغلب عليه النظر للأعلى تكثر في كلامه عبارات صورية مثل : لون شكل منظر زخرفة ضوء بريق جمال رأي عين الصواب متلالئ وهكذا
يحفظ ما يراه اكثر مما يسمعه .... و لهذا فهو ينبغى ان يرى المصحف و يحفظ منه
لأن هذا هو الطريق الاسرع بالنسبة له
النمط السمعي:
صاحب النمط السمعى يدرك العالم ويخزنه فى ذهنه على هيئة اصوات .. كذلك فهو يعبر عن بالاصوات .. كلامه متوسط ... (منغم) حركاته متوسطة نظره متوسط يميل بأذنه نحوك قليلا عندما تحدثه تكثر على كلامه عبارات سمعية مثل: صوت نشيدلحنترتيلنغمةصدىترديدقالواتحدثناوهكذا يحفظ ما يسمعه اكثر مما يراه....و لهذا فالطريقة الانسب ليحفظ هى التلقى و التلقين و المشافهة
النمط الحسي :
صاحب النمط الحسي يدرك العالم ويخزنه في ذهنه على هيئة مشاعر و أحاسيس
ويعبر عنه بالأحاسيس والمشاعر كلامه هادىء ورتيب حركاته هادئة وبطيئة
فهذه الحروب المسلطة على عقلك اللاواعي تحتاج لزمن وهم غير مستعجلين أبداً لأنهم يربونك وسيمكنهم ذلك من تغييرك تماماً كما يريدون ويرغبون ان تكون
ويجهزونك لكي تكون عبداً خائفاً مروضاً تماماً كما يتم التعامل مع الخراف وعملية تهجينها فهذه الخراف وطريقة تربيتها بجعلها تكون مطيعة ومستجيبة تماماً لنمط الحياة التي تربى عليه وأول مراحله هي جعلها تعيش في أماكن تسجن فيها بينما مايحدث مع العقل البشري الإخثلاف هنا بسيط وهو إستدراجه للحياة في هذه الأماكن المعدة خصيصاً لتطويعك وكمثال على ذلك مايسمى بالدعاية لمنتج ما فإن أردت أن أجعلك تشتري منتج ما ولو كان سيء ومضر كالسجائر والمشروبات الغازية أو المحرمة وغيرها
ببساطة سأصنع لك رسالة لعقلك الباطن على شكل دعاية مبهرة ولن أهتم لقبولك لها أو رفضك في باديء الامر لان الهدف الموجه له الرسالة هو عقلك الباطن وبمجرد تكرار هذه الرسالة إلى عقلك الباطن اللاواعي ستخزن فيه ورويداً رويداً ستصبح واقعاً داخلك شأت ام أبيت هذه الرسائل في العادة توجه للاطفال ويتم التركيز عليهم والسبب هو ما أسلفت أن تكون واقعاً وجزء لايتجزأ من ذكرياتهم وبتوضيح أبسط أسألك مالذي يحرك يدك هل هو عقلك الباطن اللاواعي ام عقلك الواعي
الجواب هو عقلك اللاواعي فلو تلاحظ الطفل كيف يبدأ بتحريك يده يحتاج لفترة من تخزين المعلومات حتى تصبح عملية تحريك يده سريعة جداً وأكثر تحكماً و للإستدلال أكثر إن تفاجأت بحركة امام وجهك مثلا فسيقوم عقلك الاواعي بردة فعل مباشرة سواء من تحريك الجفون او اليد او غيره
صفات العقل الواعي واللا واعي
العقل الواعي:
- يعي ما يحدث الآن
- تركيزه محدود
- يقوم ببرمجة العقل الباطن
- منطقي ومحلل
- مفكر
- ممكن آن يتغير إلى الأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن
- ممكن آن يعطي معلومات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن
العقل الباطن (اللاواعي):
- يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك
- محرك العواطف والمشاعر
- ينظم جميع ذكرياتك
- يحرك الجسم
- يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين
- يصنع العادات ويحتاج من 6 إلى 20 حتى تكون العادة ثابتة
- يأخذ كل شيء شخصي
- يعمل 24 ساعة
- يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه اكثر
- يستجيب لتأكيدات ايجابيه قويه كلما قلت أنا راض عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك
ويختلف عن العقل الطبيعي او العقل الواعي
1- بأنه لا يتجاوب مع النفي او النهي او كلمة لا !!
2- لايعي الاشياء كما يعيها ويميزها العقل الواعي
3- لايفرق بين ( لا ) و ( نعم