Notes

بدأت أحداث حرب المنصورة بعد عودة المالك الصالح وانسحاب فخر الدين من دمياط و مكثوا في الجانب الآخر من النهر وأخذ القتال يدور بينهم كل يوم وما يمر يوم وإلا و يُقتل من الفرنج ويُؤسر حتي دل بعض المنافقين الأعداء علي مخائض في البحر الصغير فما راع الناس ‘لا فصائل من الفرنج قد تجمعوا في بر المصريون يقودهم بطل من أبطالهم هوا الكندارتوا أحد أخوة ملك فرنسا الثلاثة، وكان بطلًا مغامرة فاندفع نحو المعسكر المصري وقتلوه القائد العام فخر الدين ابن شيخ الشيوخ الذي خرج مسرعا لملاقتهم هو وبعض مماليكه ثم انتشر الجنود في أزقة فامطرهم السكان وابلًا من الحجارة والطوب والسهام واقتحم هو ومَن معه حتى وصل إلى باب القصر وأدخلوه وحارب المماليك و هزم وتم قطع رأسه أمام عين لويس التاسع فهُزم وتم نقله وحبسه في دار ابن لقمان وجرت المفاوضات حتي اتفقوا علي تسليم دمياط والإفراج عن الملك مقابل آداء نصف ما عليه من الفدية وخفق العلم المصري على أسوار دمياط. بدأت حرب عين جالوت في ظروف صعبة حيث أن المسلمين والعرب لا يملكون الأموال لتجهيز الجيش فدعى الأمراء لمساعدته فساعده و تم جهيز الجيش لمحاربه التتار ورحل السلطان من عكا و جمع رجاله وحضهم على القتال العدو وذكرهم بما حاق و نزل بأهل الأقاليم من القتل والسبِّ و خوفهم من وقوع ذالك لهم حتي لقى التتار في موقعة عينبيبرس التتار في موقعه جالوت وانضم إليه الملك فخاف التتار من الجيش العرب ومكثوا في أماكنهم حتي يكملوا وكان كل يوم ينتظرون يوم الفصل وكان انسحب هولاكو لوفاة أخيه وأمر جيشه أن يُكمل و يغزوا مصر وأناب عنه كنبغا وانتظر التتار وقت صلاة الجمعة حتي هجم عليهم و تعاركوا و فزع التتار من شجاعة العرب و تلجلجا حتي هُزموا وكانت هذه أول حرب يخسره التتار ضد العرب.