NotesWhat is notes.io?

Notes brand slogan

Notes - notes.io

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة لا أعلم من أين أبدأ فلست ذا باع طويل في هذه الأمور
لكن سأنصحك بما ينفعك إن شاء الله كون أني شعرت بما يشعر به زوجك
وأتمنى أن لا أضايقك في الكلام وأن لا تأخذيه بحساسية أو تسيئي فهمه لا قدّر الله ! فلا حياء في الطب أو تعلُّم الدين
أولا أختي أعلمي أنك في مشكلة لاينبغي السكوت عنها أو تجاهلها
وأول ما أوصيك به هو الإلتجاء الصادق إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الصادق في كل وقت
و"إصلاح نفسك" فالله وعد الطيبات بالطيبين وأن بعد العسر يُسر
فكوني من الله قريبة ليكون منك قريب ويستجيب لك ويفرّج عنك
فهو سبحانه يعلم بآلامك وحالك وصبرك وسيثيبك عليه في الآخرة لو لم يكن في الدنيا
ثم أعلمي رعاك الله أن بيدك الكثير في صلاحه وإصلاح حاله
كيف لا وأنتم "حلاله" ومصبّ شهوته وأكثر من يجلس معه ويعرف الإسلوب المناسب له
ولكي تبدئي بأي علاج لابد أن تعرفي ماهو المرض
فلابد أن تعرفي ماهي المثلية (الشذوذ) وأسبابها وطرق التعامل معها وعلاجها
وهذا مما فاضت به مواقع النت فارجعي لها إلى جانب ماسأذكره ؛
المثلية تبدأ قبل سن الـ18 ، فلابد أن تدركي أن المثلية من زوجك كالرأس من الجسد
فهي تجري منه مجرى الدم وهي شجرة قد تفرّعت، وهذا قدر الله ثم إهماله لشعوره هداه الله
وخاصة أنه مفعول به؛ وهذا يعني أنه "مفتوح" وقد كتبت تغريده مصوّرة لأحد البروفيسور الخبراء يقول أنه أصعب العلاجات وأنه لاينتهي إلى خير،
وأضيف إلى معلوماتك –وإلى ما ستقرئينه من الانترنت- لتفهمي مايشعر به زوجك؛
فزوجك حسب ما وضحتي قد اعتاد على أن يؤتى في دبره، وفي الدبر توجد غدة "البروستات" المسؤولة عن اثارة متعة الجنس، فهو يشعر عند إتيانه وكأنه يُجامِع امرأة بينما هو يُجامَع به، وهذا سبب أن الغدة هذه يتم "تدليكها" بالتدخيل وكذلك لاحتواء الشرج على نهايات عصبية حساسة، وذا مارس أكثر من 2 أو 3 وربما 5 فهو يصبح "مدمن" فالعضلات الشرجية تتّسع وتعتاد على التدخيل ويرتبط المخ بذلك ويحصل عند التدخيل ألم يشعر معه بمتعة "ويسمى التحمّل" كمدمن المخدرات الذي يتحمل ألم الحقنه من أجل المتعة والراحة التي تعقبها .. طبعا يصل المفعول به "السالب كما نسميه" يصل في حال التوقف عن الممارسة لفترة إلى مرحلة هَيَجان وشعور بما يشبه "الحرقان" في دبره وقد يدفع المال من أجل أن يفعلوا فيه وغالبا ما يمارس العادة السرية الشرجية وهي ادخال أدوات كالقضيب في دبره من أجل تهدئة الشهوة والشعور باللذة كما أسلفنا.
أرأيتي خطورة الوضع ؟!، نسأل الله السلامة، وهذا ليس اليقين فأنا لا أعلم حال زوجك هل هو في المراحل المتقدمة هذه أم ليس بعد،
فلا يعني بالضرورة أن ينطبق عليه هذا الكلام، والشهوة بطبيعة الحال تختلف من شخص لآخر،
إذن المثلية مرض مستأصل، لابد أن يصعب علاجه ولو تم علاجه فلابد أن تبقى بعض آثاره !
وقد وقف أطباء الغرب في حيرة من هذا المرض .. لكن نحن مسلمين ونؤمن بقول المصطفى
صلى الله عليه وسلم (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله)
فلابد في التعامل مع هذا المرض وصاحبه مِن الحلم والعلِم والعزيمة والصبر والتعلّق بالله وسؤاله السداد سبحانه وتعالى
فحتى أنا لازال الشيطان يسوّل لي ذلك الطريق ولازلت أجد في نفسي من آثاره، وهذا طبيعي
كوني لازلت شاب غير مُحصَن، لكن هيهات أن أنحني أو أضعف وسأكمل طريقي بإذن الله
إذن قلنا أول خطوات العلاج هي الإلتجاء إلا الله هذا أولا
الثاني إصلاح نفسك ليستجيب الله –ولا أعني أنك بعيده عنه إنما كلنا مقصرون بلاشك-
الثالث هو البحث عن هذا المرض في "قوقل" وطرق التعامل معه مثلا اكتبي "الشذوذ" أو "علاج الشذوذ" و "زوجي شاذ" وغيرها واقرأي نتائج البحث واحدة واحدة لاتبقي شيء عن الشذوذ لا تقرئيه، فهذه تضيف إليك معلومات أخرى –ولايعني أن تقللي من قيمة ما سأنصحك به فهو سينفعك بإذن الله- لكن حتى تكون لديك أكبر حصيلة.
الرآبع وهو أهم العلاجات، أشبعي زوجك سريريّا !، ادعيه أنت إلى الفراش كل ماسنحت الفرصة
حتى تنفذ شهوته ولو نسبياً، ولاتنسي الحرص على عوامل جذبه إليك من التزيّن والتطيّب والكلام الفاتن والإشباع العاطفي وما إلى ذلك ..
الخآمس؛ حان الوقت لوضع حد فعلي لهذه المسألة؛ فلابد من الجلوس مع زوجك وفتح هذا الملف معه، أجعليه يفتح قلبه لك، وسيفعل ذلك حين تعديه بالمساعدة وحين يجدك متفاهمة وعاقلة وملمّة بالموضوع، فاجئيه بالحقائق التي ذكرتها عن سبب متعته (فهو غالبا لايدري) ألجميه بعلمك وإحساسك بمايشعر، أخبريه أن لهذا 3 جوانب (ركزي عليها ومارسيها في إقناعه) الجانب الأول وهو "الجانب الديني" فهذا الفعل يهتز له عرش الرحمن، فمن هو حتى يهّز عرش خالقه ومن أعطاه الصحة والعافية والجسد، واللوطي يلعن الله صاحبه من فوق 7 سماوات وصاحبه في نار جهنم مالم يتب، وأن حدّ اللواط هو القتل بالحرق أو الخنق أو الرمي من شاهق، هكذا قال العلماء، فهو الآن لا خير في حياته، -لاكن لا تقنّطيه-، .. بقية الجوانب الدينية ستجدينها في ما ستقرأينه في الانترنت، الجانب الثاني وهو الجانب "الصحي" وهذا يا أختي ما اخشى عليك منه، فكما تعلمين أن هناك ما يسمى بـ(الأمراض الجنسية) ابحثي عنها
أيضا، فهي أمراض تصيب اللوطي والزاني وهي عبارة عن فيروسات أو بكتيريا لاتتواجد إلا في الدبر أو الفرج –حال الزنى- وهي لاتأتي أبدا إلا من الممارسة ولا علاج لها إلى الآن –إنما هناك علاجات لتخفيف أعراضها فقط- ومن هذه الأمراض الإيدز والزهري والهربس والسَيَلان، ولو رأيتي صور المصابين بها في الانترنت لارتعش جسدك، وهذه الأمراض سهلة الإنتقال ومنتشرة وقد تكون "خاملة" يعني الفيروس موجود في الجسم وانتقل إليه لكنه لاينشط ولاتظهر أي أعراض وفي حال الجماع مع شخص سليم قد ينتقل الفيروس –لاقدر الله- ولو كان زوجك "مثقف" فسيطلب ممن يفعل به أن يرتدي "واقي ذكري (كبوت)" وهذا يجعل نسبة الإصابة ضعيفة لكنه لايمنعها 100% (لوجود مسامات به) فلا ينبغي الاعتماد عليه. وإن لم يصاب بهذه أو استبعدها فيكفي أن التدخيل يسبب تهتّك منطقة الشرج والبواسير وسقوط المستقيم وسلس التبرز (تبرز لاإرادي) لأن هذه العضلات ليست قابلة للتمدد والتقلص كثيرا، انما مخصصة للإخراج لا للإدخال فهي ستضعف وتتلف وهذا معروف فيمن يمارس،
الجانب الثالث هو "الجانب الاجتماعي" ، وأقصد به حياته مع الناس، فقد يستطيع أحد أصدقاءه الذين يمارس معه أن يقوم بتصويره على غفلة مثلا وفي وضع فاضح، ومن ثم تهديده بنشر الصور في حال لم ينزل إلى رغباته (إبتزاز) < قد يكون فعلا وقع فيه لاقدر الله –لذلك قلت لك اجعليه يرتاح لك ويفتح قلبه- وإن لم يكن فليحمد الله ويتعظ، وكذلك من الجوانب الاجتماعية أنه لو تم فضحه أو قامت الهيئة بمداهمة أماكن دعارة أصدقاءه –لاتستبعديها- وهو معهم فقد تحدث الفضيحة بينه وبين الناس وأبناء قبيلته فوقتها سيتمنى أنه مات ألف موتة ولم يحدث هذا الشيء ومن ثم إلى السجن الطويل أو القصاص لاقدر الله، ونفس الكلام في حال أصيب بأحد الأمراض الجنسية القاتلة فهذه فضيحة أيضا وسيدخل في س و ج ولن يستطيع الكذب فهذه الأمراض لاتأتي بغير الحرام. هناك جانب رابع بسيط وهو الجانب الأُسري، أخبريه أن صلاح الإبن من صلاح والده وقد يبتلي الله الإبن بذنب والده –لاقدر الله-، أخبريه أنه قد تزوج وطفله أمامه ويحتاج اهتمامه، فهو بذلك رجُل، وهذا الفعل يسلبه رجولته، فلماذا يريد إهانة نفسه وتدمير صحته وسمعته وشرفه، أخبريه يا أختي بأنه إن لم يتوقف اليوم فهو لن يتوقف أبدا، قولي له كفى ما مضى كفى وكفى، أخبريه أنك تعلمين أن علاجه في "التوقف" عن أي ممارسة أو مشاهدة صور أو أفلام مثليين، لابد أن يقوم بتغيير رقم جواله وطرق تواصله معهم بل ونقل منزله في حال تردد أصدقاءه عليه، هذه أهم نقطة، لابد أن ينسى الماضي ويقطع صلته بأولئك الشرذمة، مهما كلّفه الثمن فلن يكون هناك أغلى من شرفه وسمعته وصحته وصحته هو وَ زوجته، أخبريه بنظرة المجتمع للمفعول به أنه بلا شرف ولاكرامة وأن اصدقاءه ينظرون إليه كحقير لا كرامة له –دعيني أُكمل واغفري ألفاظي- فهم لا يريدون منه سوى تفريغ قذارتهم فيه وتركه وكأنه –أكرمك الله- "مرحاض"، وهم أول من سيتخلون عنه في حال القبض عليه بل وربما ادّعوا انه "زعيمهم" فهؤلاء لن يتركوه مالم يتركهم هوَ، ولن يتركوه إلا سجين او مريض وسيزيّنون له الطريق ويوهمونه انهم يحبونه وأنه الوحيد الذي يرتاحون معه وهم والله لا ينتهون منه إلا ويذهبون لمن بعده، لقد تعوّد عقله وتعوّدت عضلات شرجِه وتعوّدت نفسه لكن لابد أن يقف اليوم مع نفسه وقفه جااااااادة مهما عانى من آلام وهيَجان، أخبريه أن احتراقه بنار شهوته فيصبر هوَ أولى مِن إحتراقه بنار الآآآآآخرة التي لاتعرف سوى "هل من مزيد"، وأن أكبر خطأ يرتكبه هو الخضوع لرغبات شهواته وشيطانه الذي لن يرضى له غير جهنم مكان، قولي له "ما أظنك ترضى لي أخونك" فكيف ترضاها لنفسك، كن صالح من أجل عيالك ومن أجل صلاحي، نبهيه إلى أنك رضيت به لأنك مارأيت منه سوى الصلاح ولم تسمعي عنه إلا كل خير، وأن أهلك لم يعطوك له إلا لما رأوه من صلاح الظاهر وماعلموا بقبح الباطن فلا تجعلني أندم، كم ستر الله عليك فكيف تأمن من مكر الله ومن الموت الذي لا يعرف صغير ولا كبير، ألا تريد الجنة (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)، أخبريه أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، علّميه عن فضل الله وفضل التوبة (تعلمي ماتستطيعين من الأنترنت مثل موقع "صيد الفوائد") وخذي معه عمرة إلى بيت الله وسمّيها عمرة التوبة ورقّقي قلبه لله، وإن لم يكن إقلاعه من أجل الجانب الديني فليكن من أجل الجانب الصحي أو الجتماعي أو الأسري أو "النفسي" فصاحب هذه القذارة يجعل الله على قلبه غشاوة فلا يتأثر لا بقول الله ولا بقول نبيه ويصبح قلبه ميّت ومليء بالهموم والغموم، هل هو مستعد للقاء الله .. هذا الجسد الذي جعل نفسه مرحاضاً للآخرين سوف تأكله الدود ويصلى ناراً بلا وقود، مالم يعد إلى ربه، ويتوب، قولي له كما أن تطهير الجرح مؤلم، فتطهير القلب لابد أن يؤلم لكن لابد معه من الصبر والتوكل على الله وطلب عونه.
ثم أوصيكي يا أختي بخلق بيئة دينيه له، والقيام بواجباته حتى يشعر معك بالسكينة وحب منزلكم المبارك، ايقظيه للصلوات وغيّري له القنوات واقرأي عليه ما أعطيتك من كلمات، علّقيه بربّه وعظّمي له ذنبه، ولاتقنّطيه من رحمة ربّه، أرسلي له مقاطع وآتساب عن العفة وآثام اللواط، أجعلي المصحف لايفارق مكان تواجده، وتعلمي من العلم ماتستطيعين لكي تساعديه على الثبات، الثبات الثبات يا أختي، سيتعب قليلا لكن سيرتاح مستقبلا بإذن الله، فسينسى العقل الممارسات وستعود لمكانها "العضلات" فحاولي معه بكل الطرقات .. وأثق أنك ستنجحين بإذن الله .. وإن لم يستجب لك بعد الشهر والشهرين من النضال المستمر من قبلك، فهنا يا أختي إسمحي لي أن أقول لك بأنه يجب تهديده –بأسلوب حسن وبطريقة غير مباشرة- بأنك سترفعين الأمر لأهلك، ولاتقولي مستحيل، أنت هدديه ولاتفعليها، وإن أصر على أفعاله وتيقنّت من ممارسته للواط بعد هذا كله فهنا اعلمي إن بقائك معه هو أكبر قرار خاطئ ستتخذينه في حياتك (إن كان إلى الآن يمارس وكان في المراحل المتقدمة التي وصفتُها لك) فعليك تركه –هذا باتفاق العلماء أن المصرّ على الزنى يحق لزوجته طلب الطلاق، فكيف باللوطي وهو أعظم- قبل أن ينقل لك مرض يفتك بك أو عار لايفارق سمعتك، وثقي أن الله سيعوضك وإن الذي حفظك في بطن أمك وحيدة لن ينساك وابنك من حفظه وتأييده، قبل أن يصبح لديك ابنان وثلاثة وتكبيرين في العمر ومن ثم لا كسبتي زوجك الأول ولا استطعتي تكوين حياة أخرى، ولست هنا أدعو لخراب منزلك وشتات شملك فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (أيما أمرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) لكن لا أريدك غداً أن تندمي، لاتعيشي حياتك في هم وغم وبكاء وحزن وتستسلمي بل كافحي ولا تخجلي فالله لم يأمر بالزواج ليكون بهذا الحال، وتستطيعي الإستعانة في هذا الموضوع بـ عالم أو شيخ أو مفتي يفيدك. أنصحك بهذا في حال إصراره كما ذكرنا.
أخيراً أخبره أنه دون رغبته بالإصلاح وتفطر قلبه على مامضى وراح فلن ينفعه شيء مما ذكرناه، فلو ما أراد إصلاح نفسه وكان وضعه عاجبه ومرتاح لهذه الجريمة فلن يستطيع إصلاحه سوى ربه، فليتأدب مع الله فوق الأرض قبل أن يؤدبه سبحانه تحت الأرض !!
أسأل الله أن يفرج همك ويوفقك ويصلح حال زوجك، ثقي أن دعوآت الثلث الأخير من الليل لن تذهب هباء، والله جاعل لما ترين فرَجَاً ومخرجا.
أرجو من الله أن أكون أفدتك بشيء أختي، هذا ما لدي إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، بإمكان زوجك مراسلتي بالإيميل،
ولاتعطيه التويتر فقد يسئ استخدامه فتويتر كله شذوذ، أو بامكانك جعله يقرأ ماكتبته عليه أعلاه (بعد أن تحذفي ماقد لايناسبه مِن ألفاظ وما أسررتُ لك به)
قد لا أعيش مستجدات قضيتك، فحسابي بالتويتر سأغلقه قريبا لانشغالي و لإتمام تبليغي لرسالتي.
هذا ايميلي [email protected]
وللمزيد من التمكّن لاتنسي قراءة جميع تغريداتي ومقالتي هذه http://t.co/AjtI89GXEt إن لم تقرئيها بعد، فهي ستفيدك في التعامل معه.
أعذريني على الإطالة والحماسة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     
 
what is notes.io
 

Notes.io is a web-based application for taking notes. You can take your notes and share with others people. If you like taking long notes, notes.io is designed for you. To date, over 8,000,000,000 notes created and continuing...

With notes.io;

  • * You can take a note from anywhere and any device with internet connection.
  • * You can share the notes in social platforms (YouTube, Facebook, Twitter, instagram etc.).
  • * You can quickly share your contents without website, blog and e-mail.
  • * You don't need to create any Account to share a note. As you wish you can use quick, easy and best shortened notes with sms, websites, e-mail, or messaging services (WhatsApp, iMessage, Telegram, Signal).
  • * Notes.io has fabulous infrastructure design for a short link and allows you to share the note as an easy and understandable link.

Fast: Notes.io is built for speed and performance. You can take a notes quickly and browse your archive.

Easy: Notes.io doesn’t require installation. Just write and share note!

Short: Notes.io’s url just 8 character. You’ll get shorten link of your note when you want to share. (Ex: notes.io/q )

Free: Notes.io works for 12 years and has been free since the day it was started.


You immediately create your first note and start sharing with the ones you wish. If you want to contact us, you can use the following communication channels;


Email: [email protected]

Twitter: http://twitter.com/notesio

Instagram: http://instagram.com/notes.io

Facebook: http://facebook.com/notesio



Regards;
Notes.io Team

     
 
Shortened Note Link
 
 
Looding Image
 
     
 
Long File
 
 

For written notes was greater than 18KB Unable to shorten.

To be smaller than 18KB, please organize your notes, or sign in.